جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى بين أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "زياد النخالة"، مع وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة نائب رئيس الحركة في الخارج، عضو المكتب السياسي "موسى أبو مرزوق".
وقد توقف الجانبان في هذا اللقاء، عند خطورة ما يجري داخل مخيم عين الحلوة، من اشتباكات مستنكرة أدت إلى وقوع العشرات من القتلى والجرحى من أبناء المخيم والجوار، وتدمير المنازل والممتلكات، وتعطيل حياة الناس والإضرار بمصالحهم، وإقفال المدارس والمؤسسات.
كما أكدت الحركتان على، أن "ما يجري من اقتتال هو ضد إرادة الشعب الفلسطيني، ولا يخدم إلا العدو الصهيوني والمشاريع المشبوهة التي تستهدف المخيمات الفلسطينية، من أجل شطب قضية اللاجئين، وتمرير مشاريع التهجير والتوطين المرفوضة جملة وتفصيلاً".
وحذر النخالة وابو مرزوق من، أن "استمرار الاشتباكات يستهدف الحالة الوطنية الفلسطينية في المخيمات، ويستهدف الأمن والاستقرار في لبنان، ويضر بالمصلحة الوطنية والقضية الفلسطينية".
كما ادان الجانبان، "أي اقتتال داخلي من أيٍّ كان"، وطالبنا "الجميع بوقف فوري لإطلاق النار، وقوى المقاومة الفلسطينية إلى رفع الغطاء عن كل المتورطين في هذه الاشتباكات، وإلى رصّ الصفوف وتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني وحده"؛ حسب موقع "فلسطين اليوم" الالكتروني.
كما اكدا على، ان "توقيف المتورطين في الجرائم، وتسليمهم إلى الجهات اللبنانية المختصة، لا يبرر ما يجري من تهديد للسلم الأهلي في المخيم والجوار، ولا يمكن أن يكون على حساب مخيماتنا وشعبنا وأشقائنا اللبنانيين".
انتهى ** ح ع
تعليقك